الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مواجهات ليبية بالقرب من الحدود التونسية واحتجاز 100 تاجر تونسي ومنعهم من العودة

نشر في  05 جانفي 2018  (09:43)

مُنع نحو 100 تاجر تونسي من مواصلة طريقهم نحو معبر رأس جدير قادمين من ليبيا بإتجاه تونس ووضعوا بطريقة تمكن الجمارك الليبية من إستعمالهم كدروع بشرية في صورة تقدم المواجهات المسلحة بين كتائب المجلس العسكري بالزنتان بقيادة آمر المنطقة الغربية التابع لحكومة الوفاق الوطني والمجلس العسكري بزوارة، يذكر أن المواجهات متواصلة إلى حد الساعة وفق ما أكده أحد التونسيين العالقين بالمكان لموقع الجمهورية.

وكانت مواجهات مسلحة إنطلقت منذ ليلة البارحة على بعد نحو 18 كلم من المعبر مخلفة خسائر بشرية في صفوف الطرفين مما تسبب في توقف حركة العبور من ليبيا إلى تونس.

وأفاد مصدر أمني أنّ أعوان الجمارك الليبية طلبوا الحماية من تونس ليقع الإبقاء عليهم بالنقطة المشتركة التونسية الليبية بعد تسليمهم لأسلحتهم وجوازاتهم ومن ثمة العودة إلى الجانب الليبي.

وبالنسبة للإحتياطات الأمنية، قال ذات المصدر إن الفرق الأمنية والعسكرية الموضوعة على ذمة المعبر الحدودي برأس جدير متواجدة لمعاضدة مجهودات الفرق العاملة بالمعبر من ديوانة وشرطة فضلا عن توفير قوة مشتركة إحتياطية للتدخل في حالة الخطر.

وأشار مصدرنا إلى أن التشكيلات العسكرية منتشرة على طول الشريط الحدودي مع ليبيا في إطار العمل الرقابي اليومي لتأمين حدود تونس سواء في الأزمات أو غيرها.

نعيمة خليصة